عدد المساهمات : 184 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 23/12/1998 تاريخ التسجيل : 01/07/2009 العمر : 25 الموقع : thelife.own0.com
موضوع: الجمجمة الأحد يوليو 05, 2009 9:10 am
وظيفة الجمجمة هي حماية الدماغ من جهة ومن جهة أخرى السماح لأعصاب الوجه والفكيين بالقيام بحركات.المنطقة الدماغية تتكون من ثمانية عظام، أما منطقة الوجه فتتكون من أربعة عشرة عظم.بالنسبة للطفل الذي لا يتجاوز عمره ثمانية عشرة شهرا تظهر فتحات عظمية لأن عملية الانسداد لم تتم بعد، مما يسمح للدماغ بالنمو بعد الولادة إلى حدود سن الثمانية عشرة شهرا. المخ المخ مع النخاع ألشوكي يشكلان الجهاز العصبي المركزي. المخ هو المسؤول عن الوعي ، التفكير ، التدكر و التحكم في جميع وظائف الجسم. الدماغ هي المنطقة الأكثر أهمية من المخ، يتكون من فصين يرتبطان بواسطة قناة le canal calleuxوهي قناة تتكون من ألياف عصبية. القشرة الخارجية للدماغ أو ما يصطلح عليها cortexeتتميز بثنايا كثيفة مما يزيد من مساحتها عند الراشد تصل المساحة الى حوالي 1,50الى2 متر تحتوي القشرة الخارجية للدماغ على حوالي 75في المأة من الخلايا الدماغية
المناطق الدماغية
يعتبر jean pierre changeux بداية القرن التاسع عشر بالمرحلة الذهبية لتحديد المناطق الدماغية.التشريحات الباطنية السريرية انطلقت مع Bouilland ثم مع بروكا.بعد دلك قام برودمان بتجميع كل المعطيات المتعلقة بأدمغة القردة والإنسان.
المناطق الدماغية هي المناطق المحددة في الدماغ سواء بخلاياها أو بوظائفها.يتم تصنيف هده المناطق كالتالي: - المناطق الحسية البدائية - المناطق الحركية - المناطق الترابطية هدا التصنيف يعود إلى برودمان 1908 أو ما يصطلح عليه خريطة برودمان la carte de Brodmann.يقسم برودمان الدماغ إلى 52 منطقة مرقمة، كل واحدة تقوم بوظيفة خاصة . المنطقة الرابعة تمثل الثنايا الأمامية التصاعدية التي تختص بالوظيفة الحركية. المنطقة السابعة عشرة تقوم بتامين وظيفة النظر.المناطق 41 42 وجهة الناظرين temporales تختص بالسمع . المناطق 44 و45 تتطابق مع ثنايا بروكا. أول نظرية تخص وظائف الخلايا العصبية للدماغ هي نظرية الاختصاص الوظيفي لكل منطقة دماغية. تعود هده النظرية إلى برودمان في بداية القرن صرح بيركسون قائلا بأن فرضية تطابق الحالة النفسية بحالة الدماغ تبدو نوعا من الجنون الإنجليزي جاكسون، حوالي سنة 1850 أكد أن إصابة أحد المناطق الدماغية المتخصصة لا يؤدي بالضرورة إلى الفقدان التام للوظيفة الدماغية.بالنسبة لجاكسون كما هو الشأن لـ Head الذي أعاد صياغة ملاحظات جاكسون . كلما كانت الصيرورة معقدة وإرادية كلما كانت المناطق الدماغية التي يتم توظيفها متعددة. هده الملاحظة كانت بمثابة الضربة القاضية لأولئك الدين يعتقدون باختصاص المناطق الدماغية بوظائف محددة والإنفراد بها.يقول جاكسون إن أي خلل عصبي سوف يِِِِؤدي بالضرورة إلى اختلال في سلسلة من الخلايا المتناسقة وليس إلى تدمير أحد المراكز العصبية. هاته المراكز على المستوى الوظيفي تشتغل كمناطق لدمج وظيفة محددة. الأمر هنا لا يتعلق برفض تحديد المناطق الدماغية المختصة ولكن يرفض القبول بسهولة التحديد. هدا التحديد الجديد يحيلنا إلى التحديد ألمفاهيمي للكائنات الحية الذي قام بهJacque Monode حيث يقول إن الكائنات الحية هي آلات كيميائية تنمو بواسطة التكاثر الدي يتطلب حصول ألاف من التفاعلات الكيميائية التي بواسطتها تتهيأ المكونات الأساسية للخلايا. هدا ما يصطلح عليه الأستقلاب le métabolisme كأي آلة، كل كائن حي مهما كان بسيطا يتحدد كوحدة وظيفية منسجمة ومندمجة. الانسجام الوظيفي للآلة الكيميائية يتطلب تدخل نظام موجه وضابط للتفاعلات الكيميائية. الكائن الحي هي آلة تبني ذاتها بداتها وبنيتها ليست مفروضة من طرف قوى خارجية. هده البنية تتحقق بشكل مستقل بواسطة تفاعلات داخلية بناءة.التفاعلات البناءة هي مجهرية وجزيئية وهده الجزيئيات هي في غالبيتها بروتينات. هده البروتينات هي التي تحدد مسار حركية الآلة الكيميائية وتؤمن انسجامها. تتميز البروتينات بخصائص نمطية بمعنى قدرتها على التعرف على جزيئات أنواع أخرى من البروتينات انطلاقا من شكلها وبنيتها.هده الخصائص هي خصائص تمييزية وربما معرفية تتمحور حول ثلاثة وظائف: - الوظيفة التحفيزية fonction catalytique - الوظيفة التقويميةfonction régulatrice - الوظيفة البنائيةfonction constructrice يمكن القيام بدراسة الخصائص الوظيفية للبروتينات دون اللجوء إلى دراسة بنيتها الخاصة. إلى حدود سنة 1970 وهي سنة صدور كتاب جاك مونود تم التعرف الدقيق لـ15 بروتينات فقط. البروتينات هي جزيئات كبيرة من وزن جزيئي poids moléculaire يتراوح ما بين 10000 و 1000000 أو أكثر. ص6