حول تاريخ نمو الدماغ البشري
عرف حجم الدماغ تطورا عبر التاريخ يتجلى
هذا التطور في ازدياد وزن الدماغ
نوع الكائن البشري
حجم الدماغ
الأوسترالوبتك 450cc
الأومو homo 1470cc
L’homo erectus 1 1000cc
L’homo erectus 2 1200cc
L’homo sapiens 2400cc
حسب التأريخ لظهور الأعضاء, دماغ
الزواحف يعود إلى 200 مليون سنة ووظائفه
تقتصر على غريزة الحفاظ على الحياة. دماغ
الثدييات يعود فقط إلى حوالي 60 مليون
سنة. من بين وظائفه:
الانفعال والتعاطف
التكيف مع المحيط
الانتماء إلى جماعة
التذكر كرابط
أما ما يصطلح عليه بnéocortex فهو حديث
الظهور مقارنة مع الأدمغة السالفة حيث
أقدميته لا تتجاوز عدة ملايين من السنين.
من بين الوظائف التي ينفرد بها :
الاستكشاف، التأويل والتفحص
استعمال الحواس للتمييز
الفكر العقلاني
اتخاذ القرار، التخطيط والتذكر
مراحل تطور الدماغ حسب السن
قبل الولادة
انطلاقا من الأسبوع الثالث والرابع من
تخصيب البويضة تتكون البقعة الدماغية
وانطلاقا من الشهر الثالث يحدث نمو في
الجهاز السمعي. الألياف الحركية تتصل ب le
thalamus وتبدأ الخلايا العصبية في التكاثر
وتعتبر هذه الفترة هي الفترة التي تبدأ
فيها عملية la myélinisation
بعد الولادة
خلال الأسبوعين الأولين من الولادة
تتكاثر بشكل ملحوظ الخلايا المسماة les
Gliales وتعرف المناطق الأمامية والمناطق
المتخصصة في السمع نموا سريعا نفس الشيء
بالنسبة للمناطق البصرية.بعد شهرين يتم
ارتباط حركي مدعم بين النخاع و le thalamus
خلال الأربعة أشهر الموالية تستمر
الأنظمة البصرية والسمعية بالأضافةالى
المناطق الأمامية للدماغ les lobes frontaux في
النمو
أرقام حول الاحتياط الذهني البشري
يحتوي الدماغ البشري على حوالي 30 مليار
إلى 100 مليار من الخلايا العصبية
بالإضافة إلى الخلايا المسماة les cellules
Gliales والتي توجد بأعداد غير محدودة . كما
يتوفر الجهاز العصبي للإنسان على حوالي
1600 كم من الألياف العصبية . نظام التواصل
ما بين الخلايا العصبية نوعين: كهربائي
وكيميائي. التواصل الكهربائي يتحقق على
شكل ومضات يصل عددها إلى حوالي 10000 خلال
كل جزيء من المأة وتصل سرعة l’influx nerveux
إلى حوالي 25 متر في الدقيقة . رغم أن
حجم الدماغ مقارنة مع حجم الجسد لا يشكل
إلا نسبة قليلة من كتلة الجسد إلا إن
استهلاكه من مادة الأوكسجين فيصل إلى ٪ 20
من الأوكسجين المستهلك من طرف الجسد. إن
الحقائق العلمية لا يمكن القفز عليها أو
الاستخفاف بها لأنها تفرض نفسها بقوة
بداخل المجال البيداغوجي. حينما تؤكد
العلوم العصبية أن الدماغ البشري يستهلك
أكثر من 20٪ من الأوكسجين المستهلك
منطرف الجسد كله فأن هذا يطرح ضرورة
تهوية حجرات الدرس بالكيفية التي تجعل
الدماغ يستهلك حاجياته من الأوكسجين. ما
ينطبق على مادة الأوكسجين يسري كذلك على
كمية الضوء الضرورية للألياف البصرية
للعين.يؤكد خبراء العلوم العصبية على أن
80٪ من المساحة الدماغية هي مناطق
ترابطية وأن ٪ 99,98 من الخلايا هي خلايا
للمعالجة المعلوماتية وتبقى فقط نسبة ٪
0,02 لإدخال وإخراج المعلومات
الأمضاء: بـــــــودريس
درهمان